يعد الأستاذ محمد غزالي يماني من رجال التربية والتعليم البارزين بأم القرى، وقد أصبح بحكم انتمائه للعاصمة وحداوياً ذا اهتمام بتاريخ نادي الوحدة، ولذلك بذل جهداً استغرق عدة سنوات ليثبت للعالمين أن النادي المكي هو أول نادٍ تأسس في هذه البلاد وليس كما يدعي مؤرخو الاتحاد الذين يزعمون أن «العميد» هو أول نادٍ رياضي تأسيساً وتسجيلاً وبفارق عدة سنوات عن نادي الوحدة، حيث يتمسك الاتحاديون بأن ناديهم تأسس عام 1347هـ، بينما تأسس نادي الوحدة عام 1366هـ، فيما حاول الصديق محمد غزالي يماني جهده إثبات أن الوحدة تأسس عام 1334هـ - 1916م أي قبل الاتحاد بثلاثة أعوام!
ولكن ما أود الإشارة إليه هو أن الجاني على تاريخ نادي الوحدة هم أهلها! فحسب الشهادة التي أدلى بها شاعر الوطن الأستاذ إبراهيم خفاجي خلال جلسة جمعته مع بعض الوحداويين فإن الخطأ حصل عندما طلبت الإدارة العامة للشؤون الرياضية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب «قبل تحولها إلى هيئة» من إدارات الأندية بعث التاريخ الذي تأسس فيه كل نادٍ، فكتب الاتحاديون أن ناديهم تأسس عام 1347هـ، بينما إدارة الوحدة كتبت أن النادي تأسس عام 1366هـ، وهو العام الذي فيه أصبح النادي يحمل هذا الاسم، وغفلت الإدارة عن إثبات العام الذي تأسس فيه نادي «المختلط» الذي تحول بعد ذلك إلى نادي «الحزب» الذي غير إلى نادي الوحدة، لأن للحزب دلالة غير مرغوب فيها سياسياً، حسب تعبير كاتب المقدمة الأستاذ عبدالله عمر خياط، الذي لا ينافسه أحد من الأحياء في عمادة الكتاب الصحفيين في الوقت الراهن، وحتى إشعار آخر!
وأقول إن «غلطة الشاطر بعشر» حسب المثل الشعبي المكي، فكيف تنبهت إدارة الاتحاد إلى مسألة وضع التاريخ الذي تعتقد أن الاتحاد تأسس فيه مع عدم وجود براهين تؤكد ذلك! بينما غفل الوحداويون عن إثبات التاريخ الحقيقي لتأسيس ناديهم حسب ما لديهم من وثائق ومعلومات، وهو عام 1334هـ، فكتبوا «بِعَظْمة» قلمهم أن نادي الوحدة تأسس عام 1366هـ، وثبت ما كتبوه في الأرشيف الرسمي لرعاية الشباب ثم جاءوا بعد ذلك ليبكوا على اللبن المسكوب!
ومع ذلك، فإن المرجو من الهيئة العامة للرياضة التحقق من المعلومات التي تدور حول تاريخ نشأة جميع الأندية الرياضية، وفي مقدمتها الوحدة والاتحاد، فإن وجدت أن الأسبقية فعلاً لا قولاً للوحدة فإن الحق لا يسقط بالتقادم، أما الحل الذي أقترحه لإنهاء هذه المسألة فهو أن يكون نادي الوحدة هو عمدة الأندية ونادي الاتحاد هو العميد، والعمدة في أم القرى أهم من العميد، وعندها يردد الوحداويون هذه العبارة «الوحدة وحدتنا وهو عمدتنا، وما دام أن الحاضر أحلى فإن مربط الفرس هو أن يستعيد نادي الوحدة أمجاده الغابرة بعد غياب عن منصة البطولات دام أكثر من نصف قرن.. هذا هو الأهم»!
* كاتب سعودي
ولكن ما أود الإشارة إليه هو أن الجاني على تاريخ نادي الوحدة هم أهلها! فحسب الشهادة التي أدلى بها شاعر الوطن الأستاذ إبراهيم خفاجي خلال جلسة جمعته مع بعض الوحداويين فإن الخطأ حصل عندما طلبت الإدارة العامة للشؤون الرياضية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب «قبل تحولها إلى هيئة» من إدارات الأندية بعث التاريخ الذي تأسس فيه كل نادٍ، فكتب الاتحاديون أن ناديهم تأسس عام 1347هـ، بينما إدارة الوحدة كتبت أن النادي تأسس عام 1366هـ، وهو العام الذي فيه أصبح النادي يحمل هذا الاسم، وغفلت الإدارة عن إثبات العام الذي تأسس فيه نادي «المختلط» الذي تحول بعد ذلك إلى نادي «الحزب» الذي غير إلى نادي الوحدة، لأن للحزب دلالة غير مرغوب فيها سياسياً، حسب تعبير كاتب المقدمة الأستاذ عبدالله عمر خياط، الذي لا ينافسه أحد من الأحياء في عمادة الكتاب الصحفيين في الوقت الراهن، وحتى إشعار آخر!
وأقول إن «غلطة الشاطر بعشر» حسب المثل الشعبي المكي، فكيف تنبهت إدارة الاتحاد إلى مسألة وضع التاريخ الذي تعتقد أن الاتحاد تأسس فيه مع عدم وجود براهين تؤكد ذلك! بينما غفل الوحداويون عن إثبات التاريخ الحقيقي لتأسيس ناديهم حسب ما لديهم من وثائق ومعلومات، وهو عام 1334هـ، فكتبوا «بِعَظْمة» قلمهم أن نادي الوحدة تأسس عام 1366هـ، وثبت ما كتبوه في الأرشيف الرسمي لرعاية الشباب ثم جاءوا بعد ذلك ليبكوا على اللبن المسكوب!
ومع ذلك، فإن المرجو من الهيئة العامة للرياضة التحقق من المعلومات التي تدور حول تاريخ نشأة جميع الأندية الرياضية، وفي مقدمتها الوحدة والاتحاد، فإن وجدت أن الأسبقية فعلاً لا قولاً للوحدة فإن الحق لا يسقط بالتقادم، أما الحل الذي أقترحه لإنهاء هذه المسألة فهو أن يكون نادي الوحدة هو عمدة الأندية ونادي الاتحاد هو العميد، والعمدة في أم القرى أهم من العميد، وعندها يردد الوحداويون هذه العبارة «الوحدة وحدتنا وهو عمدتنا، وما دام أن الحاضر أحلى فإن مربط الفرس هو أن يستعيد نادي الوحدة أمجاده الغابرة بعد غياب عن منصة البطولات دام أكثر من نصف قرن.. هذا هو الأهم»!
* كاتب سعودي